لا تذهب إلى أي مكان Uncharted

 هناك أفلام أسوأ من Uncharted ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالنوع الذي يبدو أنه لعنًا من تعديلات ألعاب الفيديو. لكن بينما كنت أعاني من أجل البقاء مستيقظًا خلال النهاية - هناك تسلسل آخر من الحركة الخالية من الوزن حيث يسخر أبطالنا ويتحدون الفيزياء ولا يشعرون أبدًا أنهم في خطر حقيقي - لم يسعني إلا أن أتساءل لماذا كان الفيلم متوسطًا للغاية.

سوني بيكتشرز

بدأ امتياز PlayStation باعتباره استنساخًا لـ Tomb Raider من بطولة رجل لم يكن Indiana Jones. ولكن ، بدءًا من Uncharted 2: بين اللصوص ، استفادت الألعاب من لغة أفلام الحركة لتضعك في قلب الكرات الثابتة المبتكرة. لقد كانت سينمائية بطرق لم تكن موجودة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكن الذهاب في الاتجاه المعاكس - إدخال جوانب من تلك الألعاب في فيلم - لا يعمل بشكل جيد تقريبًا.

قام المخرج روبن فلايشر ( Zombieland ، Venom ) ، إلى جانب كتاب السيناريو راف لي جودكينز وآرت ماركوم ومات هولواي ، بصياغة قصة أصل لصائد الكنوز ناثان دريك (توم هولاند). إنه يلحق بالملاحظات التي تتوقعها - طفولته يتيماً ، وأول فريق له مع شريكه فيكتور "سولي" سوليفان (مارك والبيرج) ، والبحث عن الكنز هب حول العالم الذي يتحدى المنطق - ولكن كل ذلك مجرد كليف إصدار الملاحظات لما رأيناه في الألعاب. وللحصول على امتياز كان بالفعل نسخة مخففة من Indiana Jones ، فإن الفيلم المقتبس يسلط الضوء فقط على جميع عيوبه الكامنة. جعلتني مشاهدة Uncharted أتوق إلى الملذات الأساسية للكنز القومي لنيكولاس كيج- على الأقل أن استنساخ إندي كان له شخصية.

حتى مشاهد الحركة الأيقونية لا تتأثر بنفس القوة. يبدأ الفيلم في منتصف السقوط الحر ، حيث يدرك دريك أنه سقط للتو من طائرة. سيتعرف المشاهدون المميزون على التسلسل على الفور من Uncharted 3. نشاهده وهو يقفز عبر البضائع المتساقطة (ونتساءل عما إذا كان ذلك ممكنًا أثناء سقوط كل شيء) ، لكن المشهد بأكمله يبدو وكأن توم هولاند يسير في أكثر رحلات ديزني العالمية تطرفاً . بدون قعقعة وحدة التحكم Dualshock 3 في يدي ، ومسؤوليتي عن وفاة Drake الوشيكة ، ليس هناك أي رهانات. إنه غير مثير بشكل خاص مقارنة بما رأيناه في أفلام Mission Impossible الأخيرة. قفز توم كروز (وكاميرا القفز بالمظلات كريج أوبراين) من طائرة فعلية عدة مرات للترفيه!

لا يزال ، من المدهش إلى حد ما أن يكون هذا التكيف موجودًا على الإطلاق. تحاول شركة Sony تطوير فيلم Uncharted منذ عام 2008 ، بدءًا بتكرار أعلى للمخرج الفني David O. Russell. كان هذا الإصدار من بطولة Wahlberg باعتباره ناثان دريك الأكبر سنًا ، كما نراه في الألعاب ، ونركز على فكرة الأسرة. لكن انتهى المشروع بتغيير الأيدي عدة مرات خلال العقد الماضي. بحلول الوقت الذي كانت تستعد فيه بالفعل للإنتاج في عام 2020 ، كان Wahlberg قد تقدم في السن من دور البطولة إلى مكان الصاحب الأقدم. (عذرًا ، Super Cool Mack Daddy ، هذا يحدث لنا جميعًا.)

بعد أن رأينا الكثير من أفلام ألعاب الفيديو ، فقدنا العلامة تمامًا ، مثل Resident Evil: مرحبًا بكم في Racoon City و Assassin's Creed ، بدأت أتساءل عما إذا كان هناك نوع من السر لإجراء تكيف جيد. الجماهير المختلفة تريد أشياء مختلفة ، بعد كل شيء. يرغب عشاق اللعبة عادةً في رؤية الشخصيات والتسلسلات التي يحبونها كثيرًا والتي يتم إضفاء الشرعية عليها في الفيلم. قد يقارن محبو الأفلام المميزون التعديلات بأفلام أخرى ، عادة ما تكون أفضل. والمسؤولون التنفيذيون في الاستوديو يريدون فقط الملكية الفكرية الحالية التي يمكنهم طرحها على جمهور غير مميز.

حقوق الصورة: Sony Pictures

هناك عدد قليل من أفلام ألعاب الفيديو التي لا تُنسى ، لكنها في الغالب تبدو مثل حظ. كان مورتال كومبات الأصلي مبدعًا بسبب الموسيقى التصويرية القاتلة و (في ذلك الوقت) المؤثرات الخاصة المتطورة. لا علاقة للمستذئبين في الداخل بلقب الواقع الافتراضي الذي يعتمد عليه ، بصرف النظر عن اسمه. وكان Sonic the Hedgehog انفجارًا ، لكن هذا كان في الغالب بسبب أدائه الرائد. 

 بصفتي لاعبًا متعطشًا ومحبًا للسينما ، لن أستسلم أبدًا للأمل في تكيفات ناجحة. ولكن يمكن أن يكون الوسيطان غير متوافقين بعض الشيء. لا يمكن للفيلم أبدًا التقاط السحر التفاعلي والحرية التي تحصل عليها من اللعبة. وعندما تلعب شيئًا ما ، غالبًا ما تخرجك المشاهد والتوجيهات الثقيلة من التجربة (إلا إذا كنت Hideo Kojima ، في هذه الحالة سوف يجادل اللاعبون بأن الأمر كله عمل عبقري).

بجذورها السينمائية ، كان لدى Uncharted فرصة أفضل في التكيف اللائق من معظم الألعاب. إنه لأمر مؤسف أنه بالنسبة لسلسلة تدور حول استكشاف أراض جديدة واكتشاف الكنز المنسي ، فإنها لا تقدم شيئًا جديدًا.